القرون الوسطى Ii الحرب الشاملة رهط
وَعَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ رَهْطٌ مِنْ الْيَهُودِ. عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكُمْ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَفَهِمْتهَا فَقُلْت عَلَيْكُمْ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ. قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَهْلًا يَا عَائِشَةُ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ قَالَتْ قُلْت يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ قُلْت عَلَيْكُمْ: . ..
القرون الوسطى Ii الحرب الشاملة رهط
(الْعَاشِرَةُ) : كَذَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ زِيَادَةُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ وَكَذَا فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ مِنْ طَرِيقِ يُونُسَ عَنْ الزُّهْرِيِّ وَفِي أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ زِيَادَةُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَقَطْ وَالْأَخْذُ بِالزِّيَادَةِ وَاجِبٌ وَهَذَا غَايَةُ السَّلَامِ وَقَدْ جَاءَ فِي حَدِيثِ انْتِهَاءُ السَّلَامِ إلَى الْبَرَكَةِ: .
الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَعَنْهَا قَالَتْ دَخَلَ رَهْطٌ مِنْ الْيَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكُمْ فَقَالَتْ عَائِشَةُ فَفَهِمْتهَا فَقُلْت عَلَيْكُمْ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ. قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَهْلًا يَا عَائِشَةُ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ قَالَتْ قُلْت يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ قُلْت عَلَيْكُمْ (فِيهِ) فَوَائِدُ:
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِ هِشَامِ بْنِ يُوسُفَ بِلَفْظِ كَانَ الْيَهُودُ يُسَلِّمُونَ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُونَ السَّامُ عَلَيْك فَفَطِنَتْ عَائِشَةُ إلَى قَوْلِهِمْ: الْحَدِيثَ وَآخِرُهُ فَأَقُولُ وَعَلَيْكُمْ: كِلَاهُمَا عَنْ مَعْمَرٍ وَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيقِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَفِيهِ وَعَلَيْكُمْ: بِالْوَاوِ وَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيقِ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ بِلَفْظِ عَلَيْكُمْ: بِدُونِ وَاوٍ كُلُّهُمْ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ بِلَفْظِ وَعَلَيْكُمْ وَفِيهِ قَالَتْ عَائِشَةُ قُلْت بَلْ عَلَيْكُمْ السَّامُ وَالذَّامُّ: وَفِيهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ [المجادلة: ٨] إلَى آخِرِ
تقع شبه جزيرة العرب والتي تُسمى أيضاً "جزيرة العرب" في الجنوب الغربي من قارة آسيا وهي أكبر شبه جزيرة في العالم. ويحدُّها من الجنوب خليج عدن والمحيط الهندي وبحر عُمان ومن الغرب البحر الأحمر ومن الشرق خليج عُمان والخليج الفارسي...
رحلته إلى الهند (شركة الهند الشرقيّة) إلى الاهتمام بالإسلام ودراسة اللغات الشرقيّة الإسلاميّة: كالعربيّة والفارسيّة الأرديّة. ولا تخفى علاقاته بالإرساليّات التبشيريّة خاصّة المبشِّر المشهور كارل غوتليب فاندر (1803-1865م) ما عزّز تعصّبه للمسيحيّة ومحاولة إرجاع كلّ مآثر الإسلام إلى منابع نصرانيّة.
ألَّف ميور كتبًا عديدة أشهرها: (القرآن: تأليفه وتعاليمه وشهادته للكتب المقدّسة) و(حياة محمّد) و(الخلافة: نشأتها انحلالها وسقوطها: دراسة من المصادر الأصليّة) و(المماليك ودولة العبيد في مصر) ...
ويعتبر كتابه في السيرة من الدراسات التأسيسيّة الأولى التي كُتبت بالإنجليزيّة معتمدة المصادر الأصليّة للسيرة النبويّة الشريفة.
ولا نريد أن يتحوّل تقديم هذا الكتاب إلى ترجمة لهذا المستشرق ولكنْ سنكتفي ببيان مجموعة من النقاط المرتبطة بخلفيّات هذا المستشرق ومن يمثِّل أهدافه وبالإشكالات المنهجيّة التي وقع فيها وخاصّة تلك التي تتعلّق بآرائه في مجال الدراسات القرآنيّة التي سلّطت هذه الدراسة الضوء على كثير منها وهذه النقاط هي:
ولقد نجح الباحث الدكتور حيدر مجيد حسين العَليلي في الكتاب الذي بين أيدينا: (الدراسات القرآنيّة عند المستشرق وليم ميور -الوحي والنبوّة أنموذجًا-) (وهي في الأصل أطروحة دكتوراه) في تحليل هذه الخصائص العلميّة لكتابات وليم ميور والإشكالات المنهجيّة في بحوثه خاصّة في موضوعَي الوحي والنبوّة ومع أنّ
ولذا يسرّ المركز أنْ تكون هذه الأطروحة عنوانًا لحلقة جديدة ضمن سلسلة (القرآن في الدراسات الغربيّة) وأن تشكّل إضافة علميّة نوعيّة لدراسة تراث هذا المستشرق خاصّة وللرؤية الاستشراقية القرآنيّة في المدرسة البريطانيّة عامّة.
نسأل الله -تعالى- أن يجد المتخصّصون وكذا عموم القرّاء في هذا الكتاب مادّة علميّة نافعة: (كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) (سورة الرعد الآية 17).
اللهم صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد.
يُعدّ المستشرق السِيْر وليم ميور من المستشرقين البريطانيّين (William Muir) الذين اختصّوا بدراسة السيرة والتاريخ الإسلاميَّين وألّفوا فيهما وكان له عناية أيضًا بالدراسات القرآنيّة ضمن دراسته للسيرة والتاريخ. ولذا وقع الاختيار على جعله محورًا للدراسة والتقويم بالتركيز على خصوصيّة رؤيته للوحي والنبوّة. وفي ما يلي بيان بأسباب اختيار الموضوع ومنهج الدراسة ومحاورها ونتائجها ومصادرها والمعيقات التي واجهتها.
على المصادر الإسلاميّة الرئيسة للسيرة التي عثر عليها في عصره وجهد لتوظيفها في بناء أيديولوجيّ متحيّز. لذلك تهدف الدراسة إلى تحرّي دقّة ميور وأمانته العلميّة في الرجوع إلى هذه المدوّنات كما تهدف إلى دحض الروايات المتهافتة التي عوّل ميور عليها وبثّها بين طيّات كتب السيرة التي تتعارض مع التصوّرات الموضوعيّة للسيرة النبويّة.
4. تعدّ مؤلّفات ميور من أبرز الطروحات في الأروقة الأكاديميّة والاستشراقيّة حتّى غدت مناهج تاريخيّة تدرس في الجامعات البريطانيّة والهنديّة عن مادّة الإسلام وغدت ركنًا رئيسًا في صيرورة الدراسات الإسلاميّة الحديثة والمعاصرة بعد أن غَدَت موضع اقتباس للمختصّين في الدراسات الإسلاميّة منذ القرن 19 حتّى الآن.